عانى المستخدمين من انقطاع واسع في خدمات فيسبوك وإنستغرام وواتسآب اليوم الإثنين شمل عشرات ملايين المستخدمين على الأقل، وفق ما أظهر موقع متخصص بتتبع الانقطاعات لمواقع التواصل الاجتماعي.
ووردت لموقع downdetector ألاف البلاغات عن انقطاع الخدمة بدءأ من الساعة الثالثة بتوقيت غرينيش/ السادسة بتوقيت مكة المكرمة.
ووجهت إلى مستخدمي فيسبوك في المناطق التي شهدت انقطاع خدمته رسالة تشير إلى حدوث خلل ما وأن العمل يجري لحلّه.
من جانبها، قالت شركة “فيسبوك” إنها “تدرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتها ومنتجاتها”. وأضافت في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع “تويتر”: “نحن ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيق Facebook. نحن نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن ، ونأسف لأي إزعاج.“
We’re aware that some people are having trouble accessing Facebook app. We’re working to get things back to normal as quickly as possible, and we apologize for any inconvenience.
— Facebook App (@facebookapp) October 4, 2021
فيما لم تشر الشركة التي تملك التطبيقات الثلاثة تفسيرها عن سبب العطل التقني أو المدة المتوقع إصلاحه خلالها.
فيما بدأت منشورات التهكم على العطل الفني الذي ضرب عملاق التواصل الاجتماعي وبدأت منشورات ساخرة من تعطيل فيسبوك وواتساب :
ويأتي انقطاع الخدمة غداة ظهور ناشطة بلغت عن مخالفات تخص فيسبوك على شاشة تلفزيون أمريكي لكشف هويتها بعد أن سربت مجموعة وثائق للسلطات تزعم أن فيسبوك يعرف أن منتجاته تغذي الكراهية وتضر بصحة الأطفال العقلية.
وكشفت المُبلّغة التي تقف وراء تسريب وثائق داخلية لشركة فيسبوك أثارت قلق الجمهور ومسؤولين أميركيين في آن واحد، هويتها مساء أمس الأحد خلال برنامج تلفزيوني واتهمت الشركة باختيار “الربح المادي على السلامة”.
واتهمت فرانسيس هوغن مهندسة البيانات السابقة في فيسبوك، المجموعة ب”اختيار الربح المادي على سلامة” مستخدميها، خلال برنامج “60 مينيتس” عبر محطة “سي بي إس”.
ويفترض أن تمثل هذه الثلاثينية أمام لجنة التجارة في مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء. وقد أشاد السناتور الديموقراطي ريتشارد بلومنتال، عضو اللجنة، الأحد بشجاعة هذه الشابة.
قبل مغادرتها الشركة في أيار/مايو، أخذت فرانسيس هوغن معها مستندات داخلية للشركة وأرسلتها خصوصا إلى صحيفة وول ستريت جورنال.
وفي مقال نُشر منتصف أيلول/سبتمبر، كشفت الصحيفة اليومية استنادا إلى هذه المعلومات، أن الشركة كانت تجري بحوثا حول شبكة انستغرام التابعة لها منذ ثلاث سنوات لتحديد تأثيراتها على المراهقين.
وأظهرت البحوث خصوصا أن 32 في المئة من الفتيات المراهقات شعرن بأن استخدام انستغرام منحهن صورة أكثر سلبية عن جسدهن فيما لم يكنّ راضيات أصلا عنه.
وفي وقت سابق الأحد، أجرى نائب رئيس المجموعة نِك كليغ مقابلة مع محطة “سي ان ان” وحاول الحد من الضرر المحتمل الذي قد تسببه المقابلة مع هوغن.
ولم يرد فيسبوك على الفور على طلب من وكالة فرانس برس للتعليق على الانقطاع.
أضف تعليقك