الحمد لله وحده.
رمضان موسم ربح وخسارة، قد أخبرتك بهذا كل عام، إن شاء الله.
وحولك من يضيق صدره بالموعظة..
يقول لك: لا تبالغ في العبادة، والحق أنه يرجو منك ألا تعمل شيئا.. إلا بقايا موروثة، مثله، فإياك وإياه.
إياك أن تسمع لهم، فإنهم مرضى القلوب، أو شياطين!
وإن بدا غير ذلك..
ويوشكون أن يمرضوك، ويخسروك!
إن هي إلا ساعات، وركيعات، وآيات، يصطفى الله لها من يُقبِل، ويحرم من يأبى.
فشمر، وخذ حظك، واعمل طاقتك.. ولتُمل حسناتك في صحيفتك، وإذا تعبت فاسترح، ولا تكن من الغافلين.